خدمات المرضى (3)
أعراض اعتلال الكلى السكري
قد لا يشعر المصاب باعتلال الكلى السكري بأية أعراض على الإطلاق، ولكن يشير أطباء الاختصاص إلى أن هناك بعض العلامات المرضية التي قد تدل على اعتلال الكلى السكري ومراحله الأولية مثل:
-ظهور البروتين (الزلال) في البول.
-ارتفاع ضغط الدم.
-تدهور وظائف الكلى.
-حدوث تورم في الكاحلين وآلام في الساقين.
-كثرة التبول في الليل.
ويضاف أنه عندما يزداد المرض تطوراً وتقل وظيفة الكليتين تدريجياً، يبدأ ظهور العلامات المتأخرة التي تدل على فشل الكلى مثل:
-الغثيان والقيء.
-ضعف الشهية للطعام ونقص الوزن.
-الضعف الجسماني والتعب المتزايد.
-التشنجات العضلية في الساقين.
-الحكة الشديدة في الجلد.
-انخفاض احتياج المصاب للأدوية الخافضة للسكر.
الفشل الكلوي
وعندما يصاب المريض باعتلال الكلى السكري ويستمر ذلك لعدة سنوات، تبدأ وظائف الكلى في التدهور تدريجياً إلى أن يصل المريض إلى مرحلة تعجز فيها الكلى عن القيام بوظائفها. وفي هذه المرحلة، يجب على المريض المتابعة الدقيقة مع الطبيب المتخصص حتى يبدأ بالعلاج المناسب في الوقت المناسب.
وفي حالة الفشل الكلوي النهائي يحتاج المريض إلى علاج تعويضي للكلى، ويتمثل ذلك في إحدى الطرق الآتية: الغسل الدموي ( التنقية الدموية)، الغسل البريتوني (التنقية البريتونية)، زراعة الكلى.
الغسل الدموي (التنقية الدموية): وهي الطريقة الأكثر شيوعاً، وتتم عادة في المستشفيات ويستخدم المريض جهاز الكلية الاصطناعية، التي تحتوي على فلتر (راشح) يعتمد على تنقية الدم من السموم والشوائب. وتستغرق جلسة التنقية عدة ساعات، وتتم ثلاث مرات أسبوعياً ويستمر المريض في إجراء غسل الدم حتى يتمكن من إجراء عملية زراعة كلى.
الغسل البريتوني (التنقية البريتونية): وتتم عملية التنقية داخل تجويف البطن بواسطة محلول التنقية، ويعمل الغشاء البريتوني، الذي يغلف تجويف البطن كالمصفاة، حيث ينقل جميع السموم والشوائب الموجودة في الدم إلى المحلول الموجود في تجويف البطن، بعدها يتم إزالة المحلول عن طريق الأنبوب، ويمكن تدريب المريض على استعمال هذه الطريقة في المنزل.
زراعة الكلى: هي العلاج الأمثل لمرضى الكلى السكري، ويمكن الحصول على الكلية المناسبة للمريض بالتبرع له من أحد أقاربه أو غيرهم، ويلزم إجراء عدة فحوصات طبية للتأكد من عدم رفض الجسم الكلية المزروعة، ولمعرفة مدى لياقة المريض الطبية لإجراء مثل هذه العملية. وبعد إجراء العملية، يحتاج المريض إلى استعمال العقاقير التي تمنع حدوث رفض الجسم الكلية المزروعة وبصفة مستمرة.
كذلك، فإن بعض العقاقير تؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم، لذا فإن حاجة المريض من الأنسولين تزداد. وبعد إجراء عملية الزراعة يجب السيطرة الدقيقة على مستوى السكر في الدم، وذلك لمنع حدوث إصابة الكلية الجديدة بداء السكري.
عوامل الخطر للإصابة بأمراض الكلى المزمنة
العوامل الديموغرافية:
-
تقدم العمر.
-
العرق غير القوقازي.
-
تاريخ عائلي لأمراض الكلى المزمنة.
-
تدني الحالة المالية والتعليمية.
العوامل الرئيسية:
-
ارتفاع ضغط الدم.
-
مرض السكري.
اضطرابات المجاري البولية:
-
تضخم البروستاتا الحميد.
-
حصى الكليتين.
-
عدوى الجهاز البولي.
-
إزالة نسيج من الكلية.
-
فشل كلوي حاد سابق.
اضطرابات في منظومة الجسم:
-
عدوى.
-
أورام.
-
أمراض المناعة الذاتية.
عوامل أخرى:
-
أمراض اللثة.
-
التعرض لبعض الأدوية والسموم.
-
مستويات الكولسترول غير الطبيعية.
-
السمنة، وخصوصا في الكرش.
-
التعرض لدخان السجائر.
تعتبر الكـلية من أهـم أجزاء جسم الإنسان حيث أنها تعمـل كمصفاة لتنقية الدم من الشوائب و التخلص من الفضلات و المواد السامة الموجودة في الدم و طرحها خـارج الجسم على شـكل البول بالإضـافة إلى التحكم بكمية السوائل و الصوديوم و البوتاسيوم الموجودة في الجـسم ، يحدث قصور الكلى عندما تصبح الكلى غير قادرة على التخلص من الفضلات بصورة جيدة و قد يكون المرض مزمـن أو حـاد (acute or chronic ) ومن أهم أسباب حدوث القصـور الكلوي المزمـن ( CRF ) هو الإصابة بمـرض السكري ، الضغط ، المضاعفات التي قد تحدث من بعض الأدوية ، السرطان ، مشـاكل في البروستات ، أمراض الكلـى الوراثية ومـن أهـم أعراض القصور الكلوي هي الغثيـان ، الإستفراغ ، فقدان الشهية ، و عند إصابة الكلية باي عارض يجـب الإسراع فى إتخـاذ الإجـراءات الطـبية اللازمـة خوفـا من تـطور المرض كإجـراء عملية غسيل للكلية kidney dialysis ) ( للتخلص من الفضلات و المواد السامة ، بالإضافة إلى إتباع حمية خاصة للمحافظة على ما تبقى من وظيفة للكليتين و بالتالي فالحمية المطلوبة لعلاج مرضى الكلى يجب أن تكون حمية قليلة البروتين ، قليلة الصوديوم والبوتاسيوم ، محددة السوائل وذلك للتقليل من كمية الفضلات و المواد السامة الناتجة